فوجئت الفنانة الشابة مي سليم باستبعاد صورتها من أفيش فيلم "الديلر"، وهو الأمر الذي أثار غضبها، وجعلها تؤكد عدم تعاونها مرة أخرى مع الشركة المنتجة للعمل.
وأكدت مي أن الشركة المنتجة كانت قد وعدتها بوضع صورتها على أفيش الفيلم بجانب فريق العمل،
ولكنها فوجئت بمجموعة أفيشات تحمل صور أحمد السقا فقط، وهو ما أثار غضبها بشدة، خاصة أن الفيلم يعتبر أول تجربة سينمائية لها.
وتقوم مي في الفيلم بدور راقصة شعبية، وتؤكد مي أنها تقدم الدور بشكل مختلف وبعيداً عن الملابس والمشاهد المثيرة التي ترفض أداءها.
وكان فيلم "الديلر" قد شهد سلسلة من المشاكل والأزمات أدت إلى تعطيل تصويره أكثر من مرة، وأن كان آخرها مشكلة استبعاد مخرج الفيلم أحمد صالح من استكمال التصوير بسب جنسيته الجزائرية، ووصلت المشاكل بين مخرج الفيلم ومنتجه إلى النقابة ومحاضر الشرطة.
وأخيراً تم الصلح بين جميع الأطراف، وتم الانتهاء من تصوير الفيلم، ومن المقرر أن يعرض الفيلم في موسم الصيف المقبل.