إحساس فظيع أبكاني في الأستوديو

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أعرب الفنان محمد حماقي في حديث خاص إلى "العرب اليوم"أنه يعيش حالة من الحماس والسعادة بعد فوزه بجائزة "أم.تي.في"العالمية عقب منافسة حامية مع الفنانين خالد سليم من مصر وجوزيف عطية من لبنان .حماقي لم يخف أنه بكى عند تسجيل إحدى أغانيه، وبأنه عاش الحب والفراق والجراح.كما تطرق للحديث عن أجدد كليباته في ساق الحوار الآتي:

*هل قررت تصوير"حاجة مش طبيعية" لأنها أقرب الأغاني إلى قلبك في الألبوم ؟
ـ أحب جدا أغنية "لو دعيالي"وأعتبرها أجمل أغاني الالبوم. أما بالنسبة لاختياري لأغنية "حاجة مش طبيعية" لتصويرها فلأنني أشعر مع كل ألبوم أن الناس يريدونني أن اصور أغنية معينة. وعلى سبيل المثال في ألبوم "ناويها" أحسست أنهم كانوا يرغبون بأغنية "أنا لو أذيته" ولكنني حين صورت "وأفتكرت" أحبوها وتعلقوا بها كثيرا وحتى الآن يسمعونها رغم نزول الالبوم الجديد. أما الآن فقد احسست بحيرة لأن الناس يريدون مني تصوير أكثر من أغنية مثل "كان مالي" و"متعقد" و"مش سهل" حتى وصلت لدرجة عدم القدرة على الإختيار من وسط كل تلك الاغنيات لأبدأ في تصويرها، وفي النهاية وقع الاختيار على اغنية الألبوم لأنني أريد تقديم شكل مختلف عن أغنية "وافتكرت" في الكليب الجديد .

*وهل بدأت في اختيار كلمات أغنيات ألبومك المقبل؟
ـ بالفعل بمجرد طرح ألبومي "حاجة مش طبيعية" والاطمئنان على نجاحه بدأت بسماع كلمات أغنيات عديدة من عدد من الملحنين للاتفاق على بعضها لوضعها في الألبوم المقبلب.ولكنني حتى الآن لم أحسم الأمر في أية أغنية. كما انني قمت خلال رحلتي إلى فرنسا باختيار آلات موسيقية جديدة لم تستخدم في مصر من قبل وسوف أستخدمها في موسيقى أغنياتي الجديدة .

*الخبر السعيد الثاني في حياتك هذا العام هو فوزك بجائزة "أم.تي.في" هل كنت تتوقع الفوز بالجائزة في ظل المنافسة التي كانت بينك وبين مطربين آخرين من نفس جيلك؟
ـ بصراحة لم أتوقع فوزي بالجائزة، ولكن كان بداخلي طموح كبير رغم وجود المنافسة بيني وبين خالد سليم وجوزيف عطية عليها ، فهي جائزة كبيرة وعالمية وليست جائزة شرفية، مثل اختياري كأفضل مطرب في افريقيا، ولكنها جائزة لها مصداقية كبيرة ويكفي أنه حتى الآن لم يخرج أحد ويشكك بها مثل الـ"ميوزيك أوورد "التي قال عنها بعض الناس أنها مشبوهة، وهناك من يدفع الأموال من أجل الحصول عليها.ولكن "أم.تي.في" الفائز بها يحصل عليها عن طريق التصويت بحيث لا تعرف نتيجة الفائز بها مسبقا ويقوم الفائز بها باستلامها في حفلة كبيرة لإعلان النتائج تقام في مدريد، وهي حفلة خاصة غير مسجلة وغير مذاعة على الهواء .

*وكيف استقبلت خبر فوزك بالجائزة خصوصا أنه تم ترشيحك لها من قبل في عام 2008 ولكن لم تفز بها ؟
ـ تلقيت الخبر عبر الهاتف. فقد اتصل المسؤولون عن الحفلة بمدير أعمالي وأبلغوه بأنني حصلت على لقب أفضل مطرب عربي في العالم. وكنت سعيدا جدا بسماعي لهذا الخبر خصوصا أنه جاء في توقيت رائع وهو قبل عيد ميلادي بأيام قليلة، بالاضافة الى أنني في الفترة الماضية كنت في انتعاشة فنية وقدمت عدة حفلات في أماكن مختلفة منها جامعة مصر وجامعة عين شمس ووصل عدد الحضور إلى 140 ألف طالب، مما يدل على أنني والحمد لله أسير بخطوات ثابتة نحو النجاح وهذا ما أسعدني اكثر.أشعر بالفخر كوني مطرب مصري وحصلت على جائزة مثل "أم.تي.في" .

*ماذا فعلت بعد سماعك للخبر مباشرة ؟
ـ كنت في غاية السعادة وبمجرد معرفتي بفوزي بالجائزة قمت بالاتصال بجميع اصدقائي من داخل وخارج الوسط الفني وابلاغهم بالخبر، لأنني متأكد انهم سيفرحون بذلك مثلي تماما .

*هل ترى أنك حققت ما تريده في مشوارك الفني ؟
ـ هذا الموضوع ليس له مقياس معين ، فالأمر متوقف على طموح الفنان نفسه. وأنا عن نفسي أعتبر حياتي الفنية عبارة عن خطوات متعددة حتى اصل الى ما أريده. لقد حققت خلال السنوات التي دخلت بها عالم الغناء عددا من الخطوات نحو هدفي او طموحي، واذا وصلت الى ما اريده سوف اضع هدفا أعلى لأن طموحي لا يقف عند مرحلة معينة. وخلال مشواري والألبومات الأربعة التي قدمتها أرى أنني لم أخفق في أي البوم أو في أية خطوة قمت بتقديمها. وانا راض جدا عما وصلت إليه حتى الآن وأتمنى المزيد في الفترة المقبلة .

*نشعر أن الاغاني الدرامية والحزينة التي تغنيها تخرج من قلبك، فهل هي ناجمة عن تجارب معينة مررت بها في حياتك؟
ـ مررت في حياتي بتجارب حب لم تكتمل وانتهت بحزن وجرح في القلب. وهناك بعض الأغنيات خرجت بها تلك التجارب ولكنها كانت فترة وانتهت ولم يبق منها سوى مجرد ذكريات. وعموما الفنان لا يمكن أن يعيش جميع الحالات التي يغنيها في كل الاوقات، ولكنني مع الخبرة أستطيع الوصول الآن لأية حالة حتى وان كنت لا أشعر بها أو أعيشها عندما اقوم بغنائها .

*بكيت أثناء غنائك لإحدى أغاني ألبومك الاخير ؟
ـ نعم وكانت أغنية "احساس فظيع"، فقد وصلت وقتذاك إلى حالة عالية جدا من الإحساس والشجن في الأداء أثناء تسجيل الأغنية لدرجة بكيت فيها لأنني صدقت ان حالة الاغنية تنطبق علي ، ولهذا نلاحظ أن صوتي بها (أختنق). لقد طلبت إعادة تسجيلها ولكن "توما" والملحن رفضا وقالا لي "لن تستطيع الوصول إلى هذا الاداء مرة اخرى". وصدرت الأغنية في الالبوم بهذا الشكل .

*هناك أغان لك قدمت بلغات مختلفة مثل "وأفتكرت" و"أحلى حاجة فيكي" هل تفكر بتقديم دويتو مع فنان أجنبي ؟
ـ فعلا. هناك أغان لي قدمت بلهجات أخرى مثل "وأفتكرت" التي صدرت بالتركية. وأيضا أغنية "أحلى حاجة فيكي" قدمت بأربع لغات. وأعتبر هذا نجاح كبير لي ولبلدي لأنني قدمتها بصورة جميلة، ولأن هؤلاء الفنانين فضلوا الاغنية المصرية ليقوموا بغنائها مرة أخرى بلغتهم. أما عن مسألة الدويتو مع فنان أجنبي فقد فكرت أن أغني مع الفنان العالمي كريك ديفيد. ولكن المشروع توقف .

*ولماذا لم تفكر في تقديم دويتو مع جيل المطربين الذين سبقوك في مصر أمثال محمد منير ومحمد فؤاد وعمرو دياب ؟
ـ أنا أحب هذا الجيل جدا ولكن العواطف ليس لها مكان في العمل الفني. أتمنى تقديم دويتو مع أى نجم منهم ولكن الأهم العثور على أغنية تليق بنا نحن الاثنان ويصلح ان نقدمها معا .

ميرسي ليك مودي

تسلمى دودى على مرورك

teslm edak

شكرااا مووووووودي