MODY نائـب المديـر
الابراج : الأبراج الصينية : عدد المساهمات : 9728 نقاط : 15173 السٌّمعَة : 15 تاريخ التسجيل : 08/09/2009 العمر : 35 لـــــــــــــــــــذيـــــــــــــــــــــــذ
| موضوع: مايكل مور يتبرع بـ10 آلاف دولار لبناء مسجد نيويورك الجمعة سبتمبر 24, 2010 10:29 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]تبرع المخرج الأمريكي الشهير [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]بـ10 آلاف دولار لبناء مركز ثقافي إسلامي في منطقة “جراند زيرو”، وناشد كل مواطن أمريكي أن يتخذ موقفا لنصرة هذا المركز،والتبرع لبنائه في المنطقة الواقعة بالقرب من مركز التجارة العالمي بنيويورك. جاء ذلك في بيان نشره على مدونته الشخصية، الاثنين 13 سبتمبر/أيلول 2010م، كما طالب مخرج فيلم “فهرنهايت 9/11″ الوثائقي الشهير، بأن يتم بناءالمركز الثقافي في “جراوند زيرو” نفسه، واعترض على أن يتم بنائه على بعد مربعين سكنيين من الموقع. ورأى أن بناء المسجد من صميم المبادئ الأمريكية، وقال: “أنا أومن بأمريكا التي تكفل لكل فرد حق عبادة من يشاء أينما يشاء، والتي تحمي ضحايا الكراهية والظلم، وأومن بأمريكا التي تقول للعالم إننا شعب محب ومضياف”. وتابع حديثه بالتأكيد على تبرئة الدين الإسلامي من الأفعال الإرهابية، قائلا: “لو أن بعض القتلة سرقوا منكم دينكم واستخدموه كذريعة لإزهاق أرواح 3000 شخص، فسأساعدكم على استعادته من جديد، وسأضعه في ذات المنطقة التي سرق منكم فيها”. ولخص مايكل رأيه في بناء المركز في عشر نقاط، ذكر منها أنه منذ عام 2009م والمسلمون يصلون في هذا المكان، فالصلاة هناك ليست بالأمر الجديد، كما أنهم لن يبنوا مسجدا للصلاة فقط، إنما مركزا ثقافيا، يحوي غرفة لأداء الصلاة، وهو ما يفعله المسلمون بالفعل. وبأسلوبه الساخر المعتاد أكد المخرج الشهير أن محل الوجبات السريعة ماكدونالدز الواقع بالقرب من “جراوند زيرو” قتل أناسًا أكثر ممن قتلهم الإرهابيون. واستند إلى مقال بعنوان “مسلمو أمريكا: هل سننتمي إلى هذه البلد يوما؟”، نشرته صحيفة نيويورك تايمز لتوضيح ما يعانيه المسلمون، وقال: “ألا تشعر معي بالخجل؟”. وختم بيانه بالقول: “أصدقائي، علينا جميعا الآن تحمل مسؤولية أن يتم بناء المركز الثقافي الإسلامي.. وبنسبة 70% من التصويت لصالحه، وهي نفس النسبة التي ساندت حرب العراق”.. وقال بعبارة شديدة الحزم: “متى نسترد بلدنا من مناصري الكراهية؟”.
| |
|