[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
رفض "أحمد" إقامة حفل زواجه مع حالة العزاء التي تعيشها مصر بسبب مقتل خالد سعيد
اهتمت برامج "التوك شو" مساء أمس (الإثنين)، بعدد من القضايا المتنوّعة والمختلفة، فجاءت بعض البرامج ذات فقرات قوية وجاءت بعض البرامج بفقرات خافتة وهادئة..
90 دقيقة: وزيرة القوى العاملة، والحوار حول قضية عمال طنطا، وأول زفاف عبر الفيس بوك.
مصر النهارده: ناقش العلاوة الاجتماعية والزيادة المتصاعدة للأسعار.
القاهرة اليوم: الفنان جلال الشرقاوي صاحب مسرح جلال الشرقاوي يناشد الرئيس مبارك بإنقاذ مسرحه.
الحياة اليوم: تقارير الطب الشرعي بين الحقيقة والتشكيك.
--------------------------------------------------------
برنامج
"90 دقيقة" استضاف عائشة عبد الهادي -وزيرة القوى العاملة- ودار الحوار حول قضية عمال طنطا؛ حيث أكّدت عائشة عبد الهادي أنه تم التوصّل إلى إعادة تشغيل شركة "كتان طنطا" بعد تسوية الأزمة بين العمّال والشركة، مع الالتزام بتغيير الإدارة الحالية، وخروج 350 عاملاً على المعاش المبكر مقابل 50 ألف جنيه، وقد كانت أقصى أماني العمال 40 ألف جنيه.
وأوضحت "عبد الهادي" أن ما يريده العمال من خروجهم بالكامل هو أمر مستحيل؛ لأن المصنع لا بد أن يعمل، والمستثمر جاء لكي يقوم بتشغيل ماله، وبالتالي لا يستطيع أن يعطي كل العاملين معاشات، مضيفة أنه تمت زيادة العلاوة وثمن الوجبات للعمال المستمرين في العمل، وأن حساب الحوافز سيتم على أساس حساب عام 2009 بدلاً من 2003.
وأشارت "عائشة" إلى أن التسوية مُرضية للعمال، وأن ما حدث يتناسب مع القوانين التي لن تفصّل على مزاج كل واحد، وعن أزمة العمالة المصرية في الخارج خصوصاً في دول الخليج أكّدت "عائشة" أن سفر المرأة إلى الخليج للعمل في الخدمة مرفوض وممنوع ولن تسمح به، وأن هذا الموضوع منتهٍ وغير قابل للنقاش.كما أوضحت الوزيرة أنها تقوم بمقابلة النساء الراغبات في السفر بشخصها، وتقوم بمراجعة عقود عملهن ومكان سكنهن وكل شيء عنهن؛ لكي تكتشف هل هناك احتيال أم لا، مضيفة أن عمل المصريات بالخارج كخادمات هو أمر مشين ومسيء لكرامة المصريين وهي لن تقبل بذلك.
وعلى صعيد آخر أكّدت وزيرة القوى العاملة، أن المشاكل التي تواجه المصريين في السعودية مع الكفيل تقوم بحلّها؛ حيث تجتمع بالجالية المصرية في السعودية كل عام؛ لمناقشة مشكلاتهم، وأن أي مشكلة يواجهها العامل لا بد أن يتحمّلها طالما هي من شروط العقد؛ لأن العقد شريعة المتعاقدين، وهم على علم بكل بند في العقد.
كما ناقش البرنامج قضية حديثة، وهي أول حفل زواج على "الفيس بوك" والتي تُعتبر الحدث الأول من نوعه؛ فقد قرر "أحمد نصار" و"سالي" إقامة حفل زواجهما على "الفيس بوك"؛ حيث تواجد "أحمد" وعروسه أونلاين على جروب تم تخصيصه للاحتفال بزاوجهما.
وقد فسّر "أحمد" ذلك بسبب تدهور الأوضاع الاجتماعية والسياسية والاقتصادية داخل مصر، مضيفاً أنه سيحتفل على "الفيس" وسط العالم الحر والشباب الذي لا يُقهَر.
ورفض "أحمد" إقامة حفل بفندق في الوقت الذي لا يقدر 99% من المصريين على شرب الشاي في الفندق؛ بسبب انخفاض دخلهم، وأيضاً لأن حفل زواجه تزامن مع حالة عزاء مفتوح تعيشها مصر؛ بسبب تعذيب ومقتل خالد سعيد على يد ضباط ومخبري قسم سيدي جابر بحسب قوله.
برنامج
"مصر النهارده" ناقش العلاوة الاجتماعية والزيادة المتصاعدة للأسعار، واستضاف البرنامج الدكتور محمد النجار -أستاذ الاقتصاد بجامعة بنها- وأحمد يحيى -رئيس شعبة المواد الغذائية بالغرفة التجارية- ومحمود العسقلاني -رئيس حركة "مواطنون ضد الغلاء".
وقال الدكتور محمد النجار إن الدولة هي الوحيدة السعيدة بالعلاوات الاجتماعية، التي ستصرف في مطلع يوليو القادم؛ لأنها تعطي المواطنين إحساساً كاذباً بكونها تريد تحسين أحوال محدودي الدخل، لكن سياسات الحكومة تُؤكّد أنها موغلة في الرأسمالية وتدافع عن رجال الأعمال من خلال سياستها.
فيما قال أحمد يحيى -رئيس شعبة المواد الغذائية بالغرفة التجارية- إن الدولة عندما تعطي علاوة اجتماعية لا تعطي إشارة للتجار برفع الأسعار، وأن التجار هم أوّل من يتأثّر بارتفاع الأسعار، وهناك اتجاه في الصناعات الغذائية بأن تعطَى الفرصة للتجار للتعامل من خلال أسعار موحدة.
وأضاف رئيس شعبة المواد الغذائية بالغرفة التجارية، أن الصناعات الغذائية تقوم بعمل رصد للأسعار في مطلع كل شهر، ومقارنته بين الأسواق، وأن الأخلاق هي التي تحكم عمل التاجر المصري.
من جانبه قال محمود العسقلاني -رئيس حركة "مواطنون ضد الغلاء"- إن الأسعار في مصر ترتفع ولا تهبط كما يحدث في كل دول العالم، وأن المجتمع هو الذي يملك الحق الفعّال في مواجهة أزمة الغلاء، ونسعى لثقافة استهلاك جديدة، مضيفاً أنهم بصدد إقامة حملة لمقاطعة اللحوم السبت القادم؛ نظراً لارتفاع اللحوم في الفترة الأخيرة، ونحتاج لترشيد الاستهلاك، خاصة أننا اقتربنا من شهر رمضان.
برنامج
"القاهرة اليوم" استضاف الفنان جلال الشرقاوي صاحب مسرح جلال الشرقاوي؛ حيث ناشد "الشرقاوي" الرئيس مبارك وهو يبكي، بأن يتحرّك الرئيس لوقف إخلاء مسرحه، وأن يعيد المسرح إليه. فيما برّر وزير الثقافة فاروق حسني عملية إخلاء المسرح بأنها طبقاً لتعليمات الأمن الصناعي، وهو الذي يفرض إغلاق بعض المسارح، والأمر خارج عن وزارة الثقافة ومحافظة القاهرة، مضيفاً أن وزارة الثقافة تغاضت أكثر من 30 عاماً عن القيام ولو بإجراء واحد ضد هذا المسرح، وأننا نعرف جيداً كيف نحمي مسارحنا، ونفتح مسارح جديدة، ولا نسمح بهدم مسرح واحد، ويكفي أننا تركنا المسرح يعمل لـ30 عاماً.
أما برنامج
"الحياة اليوم" فكانت فقرته الرئيسية عن تقارير الطب الشرعي بين الحقيقة والتشكيك، واستضاف البرنامج د. "السباعي أحمد السباعي" -رئيس مصلحة الطب الشرعي- و"دينا شكري" -وكيل كلية الطب الشرعي بجامعة القاهرة- و"محمود كبيش" -وكيل كلية حقوق جامعة القاهرة.
بدأ النقاش بتأكيد د. "السباعي أحمد السباعي" أن الطب الشرعي جهة مستقلة يحكمها الضمير الإنساني في المقام الأول، وعموماً فإن تقارير الطب الشرعي هناك طرفان يتعاملان معه، طرف متضرر منها، وطرف آخر تكون التقارير وسيلة لكي يحصل بها على حقه، لذا ينظر كل طرف إلى التقارير من وجهة نظره، فبمجرد وصول الجثة يتم التشريح، ولا يكون طبيب واحد هو صاحب التقييم في التقرير الذي يعدّ من أحد الدلائل الهامة في حسم القضية، لذا فهناك شفافية عالية، والطب الشرعي في مصر يتمتع بنزاهة شديدة، ولا تتم التفرقة بين القضايا السياسية أو القضايا الاجتماعية، فكلاهما سواء، بعكس ما يشاع، إلا أن القضايا السياسية بمصر تكون محل نظر من المحللين السياسيين الذين يكونون أكثر اهتماماً بالقضية، مما يجعلها مذبذبة، ويُنظر إليها أكثر من مرة حتى يتم الوصول للحقيقة الكاملة.
فيما أشارت "دينا شكري" -وكيل كلية الطب الشرعي بجامعة القاهرة- إلى أن المتهم من حقه أن يشكك في مصداقية الطب الشرعي والقانون يعطي له الحق في رفع التقرير إلى لجنة ثلاثية برئاسة أطباء شرعيين.
بينما أوضح "محمود كبيش" -وكيل كلية حقوق جامعة القاهرة- أن طالب الطب الشرعي لا بد أن يمتاز منذ البداية بمواصفات معينة تأتي في مقدمتها القدرة على الوصف الدقيق، وقوة الملاحظة، وأكد أن الطب الشرعي بمصر يتميز بنزاهة شديدة.