[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]تنطلق منافسات المجموعة الخامسة اليوم الاثنين : الدانمارك Vs هولندا
الساعة 2:30 و اليابان Vs الكاميرون الساعة 5:00 ، فهولندا أحد المرشحين
للقب والدنمارك والكاميرون يراهم الكثيرون فرقاً قادرة على المفاجأة بينما
اليابان بنظر أسيا ممثل يجب أن يشرفها.
الدانمارك Vs هولندا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] هولندا يمكن للمنتخب الهولندي الاعتماد على المؤهلات الفردية من الطراز الرفيع
التي يتمتع بها نجومه المطالبين بالتألق لتعويض المشاكل الدفاعية لزملائهم
وبالتالي الذهاب بعيدا في نهائيات كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا في
جنوب افريقيا.
نقاط القوة: - "الاربعة الكبار": الخطة التكتيكية التي
يعتمد عليها المدرب بيرت فان مارفيك (4-2-3-1) تضم رباعيا هجوميا مرعبا
يحسده عليه جميع المدربين الآخرين. مع ويسلي سنايدر (انتر ميلان الايطالي)
ورفايل فان در فارت (ريال مدريد الاسباني) واريين روبن (بايرن ميونيخ
الالماني) وروبن فان بيرسي (ارسنال الانكليزي)، تملك هولندا الاسلحة
اللازمة لإرهاب كافة خطوط الدفاع. وخلف "الاربعة الكبار" يوجد الاحتياطيون
الذين لا يقلون شأنا وهم ديرك كاوت وريان بابل (ليفربول الانكليزي) وكلاس
يان هونتيلار (ميلان الايطالي) وإبراهيم أفلاي (ايندهوفن).
-
الخبرة: واخيرا اصبح الجيل الذهبي للكرة
الهولندية اكثر خبرة، لكنه ليس كهلا ولا شابا.... سنايدر (25 عاما) وروبن
(26 عاما) وفان بيرسي (27 عاما) وفان در فارت (27 عاما) وهونتيلار (26
عاما) وهيتينغا (27 عاما) باتوا اصحاب خبرة مقارنة مع مونديال 2006 في
ألمانيا. انهم في افضل حالاتهم الفنية وهم مساندون من لاعبين في الثلاثينات
امثال جيوفاني فان برونكهورست (35 عاما) وكاوت (30 عاما) ويوريس ماتيسن
(30 عاما) واندريه اويير (36 عاما) ومارك فان بومل (33 عاما).
الخطة التكتيكية: منذ ست سنوات وهولندا تلعب بخطة تكتيكية واحدة (4-2-3-1) وبالتالي فان اللاعبين يحسنون تطبيقها.
نقاط الضعف: خط الدفاع: لو كان مدافعو المنتخب الهولندي
يملكون الصفات ذاتها التي يتمتع بها المهاجمون، فإن المنتخب البرتقالي
سيكون مرشحا فوق العادة للظفر باللقب العالمي. ولكن هذا ليس هو الحال. أظهر
ماتيسن واويير وهيتينغا وخالد بولحروز مؤهلات محدودة في كأس الامم
الاوروبية 2008. المشاكل تتعلق بضعف السرعة والبطء في التدخل وهي عوامل
استغلها الروسي اندري ارشافين ليقود منتخب بلاده الى الفوز على هولندا 3-1
في الدور ربع النهائي لكأس اوروبا.
ظل فان در سار: يعاني المنتخب البرتقالي من
غياب حارس مرمى كبير منذ اعتزال حارس مرمى مانشستر يونايتد الانكليزي ادوين
فان در سار دوليا. خليفته مارتن ستيكلنبورغ لا يملك نفس إرادة ورزانة
وسيطرة نجم مانشستر يونايتد، كما انه لا يملك موهبة فان در سار. حتى ان
المدرب السابق للمنتخب الهولندي ماركو فان باستن كان يعتبر بانه لا يبعث
على الاطمئنان ولا يملك المؤهلات للمنافسة على الصعيد الدولي.
الغرور: ظاهرة بارزة في صفوف المنتخب
الهولندي على مر التاريخ، ودائما ما يجب المدربون صعوبة كبيرة في إدارة
الغرور المفرط للاعبين الموهوبين والمدللين. وإذا كان فان مارفيك سعيد بضمه
لاعبين بارعين فنيا في خطي الوسط والهجوم، فانه يدرك جيدا بانه يملك آخرين
سيضطر الى تركهم على مقاعد البدلاء علما بانهم ليسوا معتادين على اللعب
كاحتياطيين... مثال على ذلك: فان بيرسي وديرك كاوت وهونتيلار. سيكون فان
مارفيك مضطرا الى اختيار واحد منهم فقط اساسيا. عدم اختيار رود فان
نيستلروي يؤكد دون ادنى شك بان فان مارفيك لم يرغب في زيادة عدد النجوم في
خط الهجوم تفاديا لمشاكل اكبر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الدانمارك أما الخصم الدنماركي فيلعب وسط صدمة غياب نيكولاس بندتنر العملاق المهاجم
لديهم ، كما أن الخوف هو بغياب توماسون المهاجم البديل مما يعني أن
الدنمارك ستلعب بخطة مختلفة عن 4-5-1 التي تأهلت بها.
ويعتمد الدنماركيون على خط وسط قوي جداً يتمثل بكل من سيمون كاير ودانييل
اجير لاعبي نادي باليرمو وليفربول على الترتيب ، كما أنه من المعلوم عن هذا
الفريق استخدامه بعض اللاعبين أصحاب الخبرة الطويلة والأعمار الكبيرة مثل
روميدال ويورجنسن.
ومن الواضح أن معركة الانتصار بين هولندا والدنمارك تتلخص بمن يكسب خط
الوسط ، وبمن يستطيع توفير الكرات للمهاجم الصريح في الفريقين...والجميع
يرى بأن هولندا قادرة على الفوز لكن الدنمارك ستحاول عدم الخسارة في لقاء
الافتتاح.
اليابان Vs الكاميرون [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] اليابان يعول مدرب المنتخب الياباني لكرة القدم على قوة خط الوسط في محاولة لبلوغ
الدور الثاني لنهائيات كأس العالم المقامة حاليا في جنوب افريقيا، لكن غياب
الواقعية ونقص الخبرة الدولية يمكن ان تعرقل طموح اليابانيين.
نقاط القوة: هوندا وناكامورا. بامكان اليابان اولا ان
تعول على المؤهلات الفردية للاعب وسطها المتألق نجم سلتيك الاسكتلندي
السابق شونسوكي ناكامورا، والمهاجم الواعد كيسوكي هوندا، النجم الصاعد بقوة
في سماء الكرة اليابانية والذي يدافع عن الوان سسكا موسكو الروسي.
الروح المعنوية العالية: الروح الجماعية
والمعنويات العالية ستكون ابرز نقاط القوة "للساموراي الزرق" الذين يحلمون
بتكرار انجاز عام 2002 في كوريا الجنوبية واليابان عندما نجحت اليابان في
تخطي الدور الاول للمرة الاولى في تاريخها قبل ان تخرج من الدور ثمن
النهائي.
نقاط الضعف: عقم هجومي: سمعة اليابانيين مشهورة بنقل
الكرة بشكل جيد بين لاعبيها، لكن المراقبين كثيرا ما يعيبون على اللاعبين
انهم لا يعرفون ماذا يفعلون بالكرة ويعجزون عن هز الشباك او بالاحرى يعانون
من اجل تسجيل الاهداف. السبب غياب هداف قناص بارع.
قلة الخبرة: تفتقر اليابان الى لاعبي الخبرة
من طينة المحترفين في الاندية الاوروبية وبالتالي فهي قد تعاني في مواجهة
منتخبات أكثر خبرة منها، حتى لاعبيها الاكثر خبرة ناكامورا وشينجي اونو
وجونيتشي ايناموتو تركوا اوروبا وعادوا الى بلدهم، وربما سيجدون صعوبة في
ايجاد ايقاع اللعب الاوروبي.
المشاكل البدنية: من المتوقع ان يعاني لاعبو
المنتخب الياباني من القامات الكبيرة والقوة البدنية للاعبي الدنمارك
والكاميرون، بالاضافة الى لياقتهم البدنية التي بدت مخيبة في الفترة
الاعدادية للمونديال.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الكاميرون تحتل الكاميرون المركز الثاني في لائحة المنتخبات الافريقية في تصنيف
الاتحاد الدولي لكرة القدم (المركز 19) بعد مصر (12)، لكنها تعاني منذ
سنواته بقيادة نجمها صامويل ايتو من النتائج المخيبة والمتذبذبة ولن يخرج
مونديال 2010 في جنوب افريقيا على ما يبدو عن هذه القاعدة.
نقاط القوة: صامويل ايتو: تملك الكاميرون أحد أفضل
المهاجمين في العالم هو صامويل ايتو. حاصل على الكرة الذهبية لافضل لاعب في
القارة السمراء 4 مرات اعوام 2003 و2004 و2005 و2009، وحقق موسما تاريخيا
مع انتر ميلان من خلال الفوز بالثلاثية الاسطورية (الدوري والكأس المحليان
ومسابقة دوري ابطال اوروبا). كل هذه الاسباب دفعت المدرب الفرنسي بول
لوغوين الى منحه شارة قائد الاسود غير المروضة.
خط الوسط: يتكون خط وسط المنتخب الكاميروني
من لاعبين يحترفون في اندية من المستوى الرفيع في القارة العجوز: الكسندر
سونغ (ارسنال الانكليزي) وستيفان مبيا (مرسيليا الفرنسي) وجان ماكون (ليون
الفرنسي) وايونغ اينوه (اياكس امستردام الهولندي). خط وسط قوي فنيا بفضل
المؤهلات الفردية للاعبيه فضلا عن اللياقة البدنية العالية التي ستساعد
الاسود غير المروضة كثيرا في مواجهة خصومها.
نقاط الضعف: الاجواء داخل المنتخب: دائما ما تكون
الكاميرون ضحية للاجواء المعكرة داخل صفوفها واستقالة مدربيها لهذا السبب
وهي امور لا تشجع على خلق الانسجام والتماسك داخل الفريق. ففي عام 2007،
تعاقد الاتحاد الكاميروني مع الالماني اوتو بفيستر لكن الاخير ترك منصبه في
نيسان/أبريل 2009 في عز التصفيات المؤهلة الى مونديال 2010. خلفه حارس
المرمى الدولي السابق توماس نكونو دون ان ينجح في وضع الامور في نصابها،
قبل ان تتم الاستعانة بخدمات الفرنسي بول لوغوين في تموز/يوليو 2009 ونجح
في قيادة الكاميرون الى المونديال في الجولة الاخيرة.
خط الدفاع: اصبح خط دفاع المنتخب الكاميروني
يثير قلقا كبيرا بعدما كان في السابق مصدر الامان واحد نقاط القوة لدى
الاسود غير المروضة. السبب هو تراجع كبير في مستوى ركائزه الاساسية ريغوبير
سونغ وجيريمي نجيتاب. كما ان الكاميرون فشلت حتى الان في ايجاد حارس مرمى
كبير من طينة توماس نكونو او جوزيف انطوان بيل. حارس المرمى الحالي كارلوس
كاميني ظهر بمستوى مخيب في نهائيات كأس الامم الافريقية وفقد ثقة المدرب
والجماهير الكاميرونية.
تأثير الفشل المخيب في كأس الامم الافريقية: ما هو تأثير خروج الكاميرون من الدور ربع النهائي لنهائيات كأس الامم
الافريقية عندما تعرض رجال بول لوغوين الى خسارتين امام الغابون (في الدور
الاول) ومصر (في ربع النهائي)؟. وكان لوغوين اكد مرارا وتكرارا بان كأس
الامم الافريقية لم تكن هدفا اوليا. ومهما يكن، فان عواقب هذا الاقصاء قد
تنعكس سلبا على المشاركة في المونديال.
التوقعات النشرة
في المباراة الأولى تبدو حظوظ البرتقاليين مرتفعة جداً ليس للفوز
اليوم فقط بل للمنافسة مع الكبار على الكأس الغالية ، لذلك نتوقع فوز
الهولنديين 2-0 لكن بصعوبة لأنّ الفريق الدانماركي سيغلق منطقته من دون
شك،أما في المباراة الثانية ، يتوقع فريق النشرة فوز الكاميرون 2-1 في
مباراة مفتوحة هجومياً .