[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]منع مدرب البرازيل كارلوس دونغا وسائل الاعلام من حضور تمارين الـ
«سيليساو» للمرة الثالثة في غضون اسبوع منذ وصول بطل العالم خمس مرات الى
جنوب افريقيا لخوض نهائيات كأس العالم 2010.
واعلن مسؤول الاتحاد البرازيلي رودريغو بايفا عن قرار منع وسائل الاعلام من
حضور تمارين البرازيل وسط اخبار تتحدث عن ان هذا الموقف ناجم عن الاشكال
الذي وقع بين لاعبي المنتخب دانيال الفيش وجوليو باتيستا بعد تمارين ا
الجمعة.
ورفض الاتحاد البرازيلي تأكيد هذا الخبر، مفضلا اعتبار قرار دونغا كوسيلة
من اجل ان يحافظ لاعبوه على تركيزهم قبل ان يبدأ مشوارهم نحو لقب سادس
اعتبارا من غد الثلاثاء امام كوريا الشمالية ضمن المجموعة الحديدية التي
تضم البرتغال وساحل العاج ايضا.
واعتاد المدربون الذين تناوبوا على تدريب «سيليساو» على التعامل مع تهافت
وسائل الاعلام التي تحاول ان تحصل على المعلومات الكافية من اجل اشباع
رغبات المشجعين المتعطشين لمعرفة اخبار لاعبي المنتخب الكروية منها
والاجتماعية، وهو ما اختبره باريرا العام 2006 عندما اضطر للتعامل مع اسئلة
حول الوزن الزائد لرونالدو.
وابقى دونغا لاعبيه بعيدين قدر الامكان عن الفضول الاعلامي، مكتفيا بتطبيق
الحد الادنى من شروط الاتحاد الدولي من خلال منح لاعبين من فريقه فرصة
التحدث الى وسائل الاعلام يوميا في مقر اقامة النتخب قرب جوهانسبورغ.
وحتى عندما يدخل «ممثلا» المنتخب الى غرفة المؤتمرات فهما يستخدمان الباب
الخلفي دخولا وخروجا من اجل تفادي اي اسئلة من الصحافيين، وقد اكد الظهير
المميز مايكون ولاعب الوسط راميريز ان قرار اجراء التمارين خلف ابواب
موصدة يعود الى المدرب، ولا شأن للاعبين فيه، وقال الاخير مازحا «اذا كنا
نملك الحرية في كشف عن اي شيء حصل في التمارين تصبح بالتالي الحصة
التدريبية وكأنها مفتوحة امام الجميع!».
وسيكون دونغا مجبرا اليوم على السماح لرجال الاعلام في حضور الدقائق ال15
الاولى من الحصة التمرينية على ملعب «ايليس بارك» في جوهانسبورغ تطبيقا
لقوانين الاتحاد الدولي.
وسيعقد دونغا بعد التمارين مؤتمرا صحافيا يتحدث فيه عن تحضيرات رجاله لمباراة اليوم التالي امام كوريا الشمالية.