شبكة اخباريات: كل من شاهد حفل الافتتاح لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي لاحظ الفرحة الكبيرة على وجه الفنانة الكبيرة شويكار لحظة الإعلان عن تكريمها. وفور ظهورها على المسرح لقيت ترحيبا وتصفيقاحادا ما يعبر عن حب زملائها لها وترحيبهم بتكريمها، وهو ما انعكس عليها فرقصت على المسرح بينما يصفق لها الجمهور. وبعد الحفل وجدت شويكار احتفال الفضائيات بها فتحدثت عن فرحتها بالتكريم الذي يتميز بالخصوصية وعن التكريم وأعمالها وتاريخها كان معها هذا الحديث السريع لصحيفة “الخليج”.
هل توقعت كل هذا الترحيب من الصالة لحظة الإعلان عن اسمك للتكريم؟
كانت لحظة مؤثرة جدا وشعرت بحب زملائي من كل الأجيال، وكذلك من الصحافيين الذين يمثلون الجمهور العادي، وكنت أشعر كما لو أنني عصفور يتمنى أن يطير.
ولم رقصت بهذا الشكل؟
كنت أشعر بنشوة لأنني بين زملائي وزميلاتي وجمهوري، وكان ذلك رداً على حماستهم وتشجيعهم لي وفرحتهم بتكريمي.
هل تأخر التكريم؟
كل شيء يأتي في أوانه والحمد لله أنهم كرموني في حياتي، وقبل ذلك كرمت في مهرجانات كثيرة داخل وخارج مصر، لكن هذا التكريم له خصوصية كبيرة.
ما هو مصدر الخصوصية؟
لأنه تكريم من وزارة الثقافة التي تمثل الدولة وهو تكريم رسمي من بلدي لذلك أعتبره الأهم في حياتي.
وهل أيضا لأنه مهرجان سينمائي؟
في رصيدي ما يقترب من 120 فيلما سينمائيا وقدمت الكوميدي والتراجيدي والسينما السياسية والاجتماعية، ومهرجان القاهرة السينمائي هو أكبر مهرجان سينمائي في الشرق الأوسط، ويمثل أعظم سينمات المنطقة وهذا يعكس أهمية التكريم وقيمته.
من أكثر من شعرت بسعادته فور الإعلان عن تكريمك؟
عدد كبير من زملائي من الكبار ومن الأجيال الصغيرة اتصلوا بي وهنأوني ولكن صديقتي القريبة جدا ميرفت أمين كانت الأسعد، وشعرت بأنها سعيدة بتكريمي أكثر مني شخصيا.
ومن كنت تتمنين وجوده معك في هذه اللحظة؟
رفيق عمري وأستاذي فؤاد المهندس فأنا أشعر بأنه كان سيسعد بهذا التكريم كثيرا.
هل تفتقدينه؟
أشعر بأنه معي في كل لحظة ولم يفارقني ومازلت أعمل بنصائحه وأسترشد بآرائه وأفكاره في قراراتي.
تعتزين بتاريخيك السينمائي أم المسرحي أكثر؟
أعتز بكل عمل قدمته ليس فقط للمسرح أو السينما بل في الإذاعة أيضا، فقد ظللت أقدم مع فؤاد المهندس مسلسلا رمضانيا إذاعيا على مدى 17 سنة متواصلة وحققت مكانة مهمة على المسرح، وفي السينما لي عشرات الأعمال من كلاسيكيات السينما المصرية.
ألم تقدمي ما تندمين عليه؟
لم أندم على عمل قدمته لأنني لم أهن فني من أجل مال أو لأي سبب آخر، وكل عمل قدمته كان بهدف وله قيمة، حتى الضحك هدف مهم، والآن نفتقد الكوميديا المحترمة التي قدمناها في أفلام الزمن الجميل.
هل تفتقدين المسرح؟
بكل تأكيد، فقد أمضيت عليه عمرا طويلا، ولكننا في زمن مختلف، إذ تغيرت الظروف ولم يعد هناك النص الجيد أو المنتج الذي يغامر بأمواله.
وهل تجدين الأعمال التي تناسبك الآن؟
يعرض علي أعمال كثيرة أرفضها لأنني لا أجد فيها قيمة أو هدفا ولا أرى نفسي فيها.
وماذا حمسك لفيلم “كلمني شكرا” مع خالد يوسف؟
خالد يوسف نفسه لأنني أتابع أفلامه وسعيدة بفكره وأسلوبه، وهو مخرج صاحب رؤية وموهوب ودقيق في عمله، وكان متحمسا لأن أعمل معه، وسعدت بأبطال الفيلم الصاعدين مثل عمرو عبدالجليل وغادة عبدالرازق وصبري فواز.
ما هي ملامح دورك في الفيلم؟
ألعب دور أم عمرو عبدالجليل بطل الفيلم والدور فيه كوميديا ومواقف درامية والموضوع جديد وجميل.