يجتمع الطرب والجمال في حلقة هذا الأسبوع من البرنامج الفنّي "آخر من يعلم"، حيث تطلّ الفنّانة لطيفة التونسية عبر شاشة mbc1 للمشاركة في حلقة تتميّز بالعفوية والرقي. وتستقبل أروى حلفائها الّذين ما أن ينتقلوا إلى الغرفة العازلة حتّى تبدأ الأخبار المهنية والشّخصية بالتوافر لأروى والجمهور.
تكشف لطيفة خلال الحلقة عن مشوارها الفنّي منذ البداية وصولاً إلى النجومية، فبالحديث عن الطفولة وعن أسرتها الّتي تتكوّن من 5 شباب و 3 بنات، تخبر كيف كانت والدتها تشجعها كثيرا على الغناء وتعاقبها إذا غابت عن إحدى جلسات الكورال.
توفي والدها في ال 11 من عمرها تتكلّم لطيفة عن أثر هذه الخسارة على عائلتها. غنّت الفنّ الأصيل منذ نعومة أظفارها فكانت والدتها تطلب منها أن تغنّي لأسمهان والموشحات أمّا أوّل كاسيت لها فكان من إنتاجها وقد ساعدتها صديقتها فيه وكانت تجمع العائلة في المستودع وتقوم بإلصاق الكاسيت وإعطائه للموزّعين.
والطرافة لا تغيب عن لطيفة فتخبر عن أوّل مرة رأت إعلان الطرق الخاصّ بها اصطدمت في الحائط لانبهارها وفرحتها. وعن الإنطلاقة باتّجاه الحرفية، التقت بالموسيقار محمد عبد الوهاب وقال لها "بخري صوتك" ونصحها أن تنتقل إلى مصر وتدرس الموسيقى وتنتشر بدعم منه ومن الملحنين والشعراء ولكنها لم تنتقل إلا بعد انتهاء اختصاصها الجامعي في اللّغة الالمانية.
والتقت ببليغ حمدي الّذي كان له فضل عظيم في مسيرتها وقد أدمعت عينيها عند رؤية صورته.
وفي آخر الفقرة وبهدف الترفيه طلبت أروى من الفنانة لطيفة ترجمة جملة من اللّغة الالمانية إلى العربية وجلبت لها الحلوى اللّبنانية المفضّلة لديها "الكرابيج".
كما تتطرّق بالحديث عن تجربتها في المسرح الغنائي وحبّها لهذا الفنّ. وفي الحوار حول الوضع الإجتماعي للطيفة اختصرتها بكلمة "عشقانة"!!
وتقول أنّها لم تعرف يوما" أيّ ارتباط جدّي ولم تعرف أبداً التكتيك المطلوب لإنجاح العلاقة العاطفية وباتّصال مع والدتها نصحتها كما دوماً أن تظلّ "حرة".
وقبل التعرّف على الحلفاء، تنحدّث لطيفة عن آخر ألبوم لها "أتحدّى" توزيعPlatinum Records وأنّها ستتابع التعامل مع هذه الشركة.
كما تتحدّث عن ديو جديد مع محمد منير وعن أغنيتها الوطنية الجديدة. أمّا حلفاء أروى فهم المقرّبين من لطيفة: المخرجة الإماراتية نهلة الفهد الّتي أخرجت العديد من كليباتها وأصبحت صديقتها، منشىء موقعها الإلكتروني صديقها بشّار بنون وصديقها المقرّب الصّحافي محسن محمود.