استمرار مسلسل "مرتضى وشوبير" لأجل غير مسمى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]فشلت محاولات الصلح بين المستشار مرتضى منصور والإعلامي أحمد شوبير التي أجراها برنامج "مصر النهارده" على التليفزيون المصري، بعدما قام مرتضى بمغادرة الاستوديو؛ لاعتراضه على أسلوب شوبير في الحوار.. ليعلن مقدّم البرنامج الإعلامي "محمود سعد" فشل الصلح.
وحلّ الثنائي أحمد شوبير ومرتضى منصور كضيفين على الإعلامي "محمود سعد" في حضور الداعية الإسلامي "خالد الجندي"، في محاولة للتوصّل للصلح بين الطرفين.
بدأت الحلقة بطلب من الداعية الإسلامي "خالد الجندي" بقراءة سورة "الفاتحة" في محاولة لتهدئة الأمور بين الطرفين.
وكان شوبير قد اعتذر لمنصور في أحد برامج "خالد الجندي" على قناة "أزهري"، إلا أن منصور رفض الاعتذار، وأعلن أنه لن يتنازل عن القضايا التي أقامها ضد شوبير، كما وعد من قبل، وأكد على ضرورة اعتذار شوبير في مؤتمر صحفي تحضره كافة وسائل الإعلام مقابل إنهاء ملف الأزمة.
وسيطر المستشار مرتضى منصور على النصف الساعة الأولى من الحلقة، عارضاً جميع المستندات التي تدين الكابتن أحمد شوبير، وسط محاولات من الإعلامي "محمود سعد" -مقدّم البرنامح- من إثنائه عن القيام بهذا الأمر، وطي هذا الخلاف، وسط إصرار من مرتضى على عرض وجهة نظره.
وطالب مرتضى من شوبير ضرورة الاعتراف بأخطائه، موجّهاً كلامه لشوبير: "الاعتراف بالحق فضيلة".. موضحاً أن الحُكم الصادر بإيقاف برامج شوبير الرياضية على قناة "الحياة" كان في الأساس صادراً ضد شخص شوبير وليس القناة، عارضاً منطوق الحكم الصادر من محكمة القضاء الإداري.
وأضاف "وصفني شوبير بعدة ألفاظ كثيرة منها النرجسي، والرجل الذي فَقَدَ عقله، وإنني مثل إسماعيل ياسين، وإنت حنيت للسجن، و"السول" فلان وحشك".
وأضاف "بدأ الموضع عندما كنت متواجداً في السجن، وأرسل لي ممدوح عباس إن أنا اتشطبت من النادي، وبدأ بعدها شوبير في سبّي في برامجه، وأنا كل ما فعلته إني بعثت رسالة لرئيس قناة "الحياة" الفضائية عندما علمت أن شوبير سيقوم بسبّي، وحذّرتهم من هذا الأمر، لكن شوبير كان بيقول لهم إن أنا "مسنود".. وطالبت بالدخول على الهواء للرد على سب شوبير.
وتابع "وأنا مغلطتش واستخدمت حقي القانوني.. لكنه لم يرتدع وزاد من الأمر".
وطالب مرتضى في نهاية حديثه الكابتن شوبير بالحلف على المصحف إن الـCD الذي يظهر فيه صوته مع الصحفية هبة غريب ويقوم حارس الأهلي السابق بسبّ مرتصى خلاله ليس صوته وأنه سيقوم بالتنازل عن كل القضايا المرفوعة ضده والتي وصلت إلى 62 قضية... وهو ما لم يفعله شوبير.
وتجاذب شوبير أطراف الحديث، قائلاً: "الأمر معروض أمام النيابة وهي الحكم والفصل".
وأردف "اقرأوا مقالاتي في المصري اليوم والجرائد المختلفة لم أذكر خلالها اسم مرتضى منصور ولم أقُم بسبّه.. ولو قارنت بين حواراتي وحوارات الأستاذ مرتضى في كل الجرائد الأخرى ستجد أنه قد أهانني كثيراً".
واستطرد "كلنا بشر، ولا أنكر أنني كنت عنيفاً؛ لأنني أثور لكرامتي وأثور لكبريائي -موجّها كلامه لمرتضى- وإحنا في نفس المركب وكل واحد فينا شخصية عامة، وكل واحد له أنصاره، وكل واحد بيدافع عن حقه".
واندلعت شرارة الحلقة عندما اتهم مرتضى منصور الكابتن شوبير بأن حصانته في مجلس الشعب كعضو عن دائرة طنطا تم رفعها عنه.. وردّ شوبير بأن هناك مضبطة مجلس الشعب ستثبت كذب هذا الكلام.
وتجاذب "أحمد مرتضى منصور" -نجل المستشار والذي تواجد مع والده في الاستوديو- أطراف الحديث، مطالباً بإنهاء هذا الأمر سواء بالاعتذار أو إكمال هذا الأمر في ساحات المحاكم.
وفي النهاية شدد مرتضى أنه يرفض اعتذار مرتضى، موجّهاً كلامه لشوبير: "أنا بارفض اعتذارك، ولو اعتذرت 100 مرة.. وأنا حضرت فقط عشان أحميك من الجلوس في البيت.. وسأواصل الأمر مع القضاء؛ لأنك اتّريقت عليّ واستفزتني".
وواصل مرتضى حديثه لشوبير في لهجة غاضبة: "اتقِ الله في صحتك وفي مالك، وانسَ موضوع العروض التليفزيونية التي تنهال عليك؛ لأنني لن أتنازل عن القضايا المرفوعة ضدك.. وإذا قال القضاء إن أنا غلطت في حقك سأعتذر لك في مؤتمر صحفي".
وهمّ مرتضى بالانصراف على الهواء، وقام بالخروج مردداً: "السلام عليكم"، ليردّ شوبير: "وعليكم السلام".. ليعلن بعدها الإعلامي "محمود سعد" بالنص "للأسف فشلت محاولات الصلح".
يُذكر أن الأزمة بدأت بين الثنائي بعدما حصل مرتضى على حكم قضائي بإيقاف كافة برامج شوبير على قناة "الحياة"، وهو ما تسبب في أزمة عنيفة بين حارس مرمى الأهلي السابق وإدارة قنوات "الحياة"، انتهت بفسخ التعاقد بين الطرفين، ولم يتعاقد شوبير بعد مع قناة جديدة، رغم مرور أكثر من شهرين على هذه الأزمة.