تخل القنوات الفضائية الغنائية فى عام 2009 من بعض الكليبات المثيرة للجدل، والتى واجهت هجوما حادا، لما رآه البعض من أنها تحمل اسقاطات جنسية وبها مشاهد مثيرة، يأتى فى مقدمتها كليب "يا تاعبة كل الناس" للمطرب تامر حسنى، الذى يبدوا أنه اعتاد على مثل ذلك الهجوم، واتهمه الجمهور بدعوته للتحرش الجنسى بالفتيات، خصوصا فى المشهد الأخير من الكليب الذى يظهر فيه وهو يسير فى الشوارع خلف فتاة جميلة وتضطر الموديل للدخول إلى أحد المنازل وتفشل فى الهرب من تامر حسنى الذى يقترب من جسدها شيئا فشيئاً حتى كاد أن يلمسها.
وتعرض تامر لهجوم شديد على موقع التعارف الشهير الفيس بوك وأبدوا تحفظهم على بعض مشاهد الكليب وأسس بعض الشباب جروب خاص اسموه "نهاية تامر على يد تاعبة كل الناس"، ودعوا لعدم رؤية الكليب، وهاجموا تامر بقوة، وتساءلوا عن أسباب اختياره دائما لكلمات إباحية فى أغنياته، خصوصا أنه كليبه السابق "أجمل حاجة فيكى" واجه الانتقادات نفسها والذى شاركته فيه الممثلة الشابة زينة وكان عبارة عن لقطات مجمعة من فيلمه "كابتن هيما".
أما كليب المطربة كارول صقر بعنوان "جرح غيابك" إخراج يحيا سعادة فقد أصدر االأمير وليد بن طلال قراراً بمنع عرض الكليب على قنوات روتانا، نظرا لما يحتويه من مشاهد مثيرة حسبما أكدت المصادر فى شركة روتانا، وكان لمنع هذا الكليب أثرا سيئا على نفسية كارول وشعرت بأنه غير مرغوب فيها بروتانا، وصمتت عدة أيام حتى تنتظر وعود شركة روتانا بتصوير كليب جديد لها لكن هذا لم يتحقق، مما جعلها تترك الشركة، خصوصا أنا ترى أن الكليب الممنوع عرضه لا يحتوى على أى إثارة جنسية، وملابسها فيه عادية تماما، وهناك كليبات أكثر إثارة لمطربات أخريات تعرض على القناة ولا يتم منعها.
كما عرض للمطرب اللبنانى جو أشقر كليب اعتبره الكثيرون مثيرا وواجه انتقادات حادة، ويحمل الكليب عنوان "دخل الغنوج" كلمات الشاعر منير أبو عساف وألحان هشام بولس وتوزيع دانى حلو، وإخراج سمير عبد المسيح .
واعتبر كثيرون الكليب مليئ بالاثارة الغير مبررة، وأن العارضات الأوروبيات المشاركات فى الكليب تعمدن الإثارة الجنسية، ونال جو انتقادات حادة من معجبيه لأنهم يثقون فى صوته واختياراته الفنية ويمتلك ارشيفاً غنائياً به العديد من الأغانى الجميلة.
كما أثارت هيفاء وهبى بكليبها "بابا فين" غضب النوبيين خصوصا فى عبارة "القرد النوبى" التى يتم ذكرها فى الكليب واعتبروه إهانة لهم، ورفعوا ضدها قضية فى المحاكم إلى أن تم الصلح بينهما مؤخرا.